بعد ان قمنا بتفسير جديد لطيف التوحد وعمل طريقة جديدة لعلاج طيف التوحد الغير جيني وهي العلاج عن طريق برمجة العقل والمشروحة في البحث الأول وهي باختصار وهي فرضية أن عقل الطفل عندما يولد يكون عقله محمل ببرنامج مكتسب من الجينات وضعه الخالق سبحانه وتعالى نصه انتبه الى ما هو مكرر انتبه الى المثيرات البصرية والسمعية ولكي يعمل هذا البرنامج يجب التفاعل مع الطفل لتحفيز عقل الطفل وخلاياه العصبية في حالة أن الطفل تم إهماله في الشهور الأولى أو أن الدماغ لم يحفز فيصبح اقل نشاطا في السنوات اللاحقة قمنا بوضع أسئلة لأهالي أطفال التوحد واتضح من إجابة الأسئلة من أهالي أطفال التوحد أن 80 في المية من الأطفال تعرضوا لإهمال غير مقصود بتركهم أمام قنوات الأطفال في العام الأول لفترة طويلة فيصبح الطفل يستقبل فقط يحدث كسل في التفكير بالكلام ويضعف الكلام حيث اكتساب اللغة تنتج من التفاعل مع الآخرين وليس من مشاهدة التلفزيون وتضعف حاسة اللمس والشم ويقل التفاعل في هذه اللحظة يتوقف العمر العقلي وللأسف قد يلاحظ أحد الوالدين أن الطفل تغير ولا يرد ولكن يستمروا في الخطأ - ويقولون أن الطفل صغير ويستمروا في إهمال الطفل بدون قصد ويوفروا له القناة إلى أن يبلغ الطفل عامان ويذهبون للطبيب ويقول لهم إن انتظروا إلى أن يبلغ الطفل عامه الثالث وهذا من اكبر الأخطاء حيث يجب أن يتم ملاحظة الطفل في العام الأول إذا لم يكن طبيعيا وتطوره البصري والذهني والسمعي والحسي غير طبيعي علينا بمعرفة السبب - وهو التلفزيون إذا كان طبيعي في أول 6 اشهر لانتا إذا تأخرنا وكان عمر الطفل العقلي متوقفا في العام الأول والعمر الزمني للطفل 3 سنوات فسوف يكون تعويض الفارق بين العمرين سيأخذ وقتا أطول وهو ما يثبت صحة افتراضية حدوث خلل في البرنامج التشغيلي لعقل الطفل *** التوصية منع الاطفال اقل من عامين لمشاهدة التلفزيون نهائيا وخاصة في العام الأول التفاعل مع الطفل قدر الإمكان بالصوت والحركة والابتسامة واللمس * . وجدت بحث في النت انه بعد تشغيل التلفزيون ب 30 ثانية تقوم الأجزاء المسؤولة عن التركيز في عقل الطفل بالانغلاق كذلك بحكم دراستي أن الصوت القادم من التلفزيون لا يشمل فقط الصوت المسموع ولكنه يشمل ما تحت السمعي من ترددات صغيرة وهي اقل من 20 ذبذبة في الثانية واعتقد إنها هي الأخطر لتلف خلايا الدماغ لدى الأطفال عند التعرض لها لمدة طويلة هذه الموجات التحت سمعية تستخدم في طرد الحيوانات وتستخدم في الطب للعلاج ولكنها لفترة زمنية قصيرة - مثل علاج الأوعية الدموية بالموجات تحت سمعية - ومنها ما يسبب إدمان لبعض الترددات مثل الرجل الذي يشعر بالراحة عند سماعه مقرئه المفضل أو مطربه المفضل ولان معظم قنوات الاطفال تعمل على تكرار الأغاني فلذلك يميل الطفل إليها ويحدث شبه إدمان لترددات الأغاني لذلك تجد الطفل لاستجيب لنداء والده ولكنه بمجرد تشغيل قناة ينجز باليها الطفل بسرعة حتى لو كان في غرفة أخرى ** توجد بعض رسائل الاهالي والتي معظمها تثبت ان الطفل تعرض لاهمال غير مقصود بتركه امام قنوات الاطفال وخاصة مع وجود خادمة لا تتكلم لغة الطفل وقد تكون الأم مشغولة بالعمل او بالحمل في اهم اشهر يحتاجها الطفل للتفاعل والتطور ويتضح أن قنوات الاطفال سبب رئيسي لزيادة معدل طيف التوحد
Read More:http://www.qscience.com/doi/abs/10.5339/qfarf.2013.BIOP-0204
Read More:http://www.qscience.com/doi/abs/10.5339/qfarf.2013.BIOP-0204