السبت، 18 أبريل 2015

خصائص الطفل التوحدي

"اضغط هنا" 
"اضغط هنا" 



خصائص التوحديين
  • الخصائص الجسمية: هناك مجموعة من التوحديين لا توجد لهم خصائص جسمية وخصوصا اذا لم يرتبط التوحد باي اضطراب اخر ولكن عدم استجابتهم للمثيرات الحدسية يعزز النظر اليهم مصابون في حواسهم واستجابتهم الحسية ويمكن ان نستعرض الخصائص الجسمية وتصنيفها على النحو التالي:
  • دبلومة صعوبات التعلم جمعة عين شمس
    • الحواس:
      • الرؤية: يصاب الطفل بمشكلات بصرية نتيجة لأغراض مرضية اثرت على العينين او على الاعصاب المتصلة بالعينين وبالاعتماد على سبب المشكلة البصرية وطبيعتها نجد بعض الأطفال لديهم نفس حركات اليدين والقفز لدى الأطفال التوحديين ولكن لا يعانون مرض التوحد ويجب التركيز جيدا قبل الحكم على الشخص مصاب بالتوحد ام لا , اما الأطفال المصابين بالتوحد فان مجال الرؤية لديهم يكون عاليا او مشوشا وهؤلاء الأطفال يميلون الى عدم النظر بصورة مباشرة الى الأشياء ولا يقومون باي اتصال بصري مع شخص وهم يتجهون لالتقاط الأشياء بدون النظر اليها جيدا وهم ينبهرون بالأضواء والانعكاسات.

      • السمع: تعد المشكلات السمعية احدى المشكلات الصحية لتوحديين فالكثير منهم يعانون من مشاكل في الاذن ومن الحساسية السمعية التي تفقدهم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الاخرين ونحن نعرف ان جزء من التواصل الاجتماعي يعتمد على حساسة السمع فاذا كانت هناك مشكلات في هذه الحسة فنحن قادرين على تخيل القدر الكبير من الصعوبات التي تواجهه الشخص التوحدي.
      • اللمس والشم والتذوق: يكون اللمس أقرب للطبيعي فهم يألفون لمس الخشب والناعم والبلاستيك ويحبون اللعب العنيف في بعض الأحيان الذي يكون فيه ملامسة جسدية بالرغم من انهم قد ينفرون من لمسة خفيفة ويكون التوحديين من أكثر الأشخاص أصحاب حساسية عالية للملمس.
      • النمو الحركي: يصل الأطفال التوحديين الى المعلمات الحركية الرئيسية مثل اقرانهم الاسوياء على الرغم من بعض التأخر البسيط وهم يكررون نفس الحركات عدة مرات وهناك تباين كبير بين الأطفال التوحديين في قدراتهم الحركية الدقيقة او الكبرى والبعض الاخر من الممكن ان يظهروا مهارات نمائية جيدة يمكن ان نلاحظ مجموعة عيوب في النمو الحركي لدى الأشخاص التوحديين منها:
        • الايماءات النمطية حيث لا يستطيع الأطفال التوحديين ان يقلدوا الحركات ويظهر لديهم نمط معين من السلوكيات مثل التلويح والشقلبة وضرب الراس بعنف والتأرجح والتمايل.
        • القصور الحركي حيث اثبتت الدراسات ان العددي من التوحديين لديهم قصور في الحركات الكبيرة والدقيقة.
        • القصور في السرعة
        • التأخر في المشي
        • صعوبة تعلم نشاطات حركية جديدة: يصعب عليهم تعلم نشاطات حركية متناسقة مثل الرقص وفقا للأنغام الموسيقية.
    • المهارات الحسية الحركية: تتألف المهارات الحسية الحركية من الحركات العضلية الصغرى والكبرى والأطفال التوحديين ينشغلون بتحريك الجسم باستخدام العضلات الكبرى وليس العضلات الصغرى ومن هذا المنطلق لا تتناسق مهاراتهم الحسية مع حركاتهم فتجدهم يستخدمون ويكررون نفس السلوك وبالنسبة لحس فانه يكون زائد الحساسية للمثيرات وخاصة البيئية مثل الأصوات والاوان والأشخاص.
  • خصائص التوحديين: (الخصائص السلوكية).
    • يظهر الطفل سلوكيات لا ارادية مثل رقرقة اليدين وهز الجسم ذهابا وإيابا.
    • يظهر الطفل قصورا واضحا في دافعيته إزاء المثيرات الموجودة في البيئة المحيطة به.
    • يميل التوحديون الى انتقاء مثير محدد بصورة مفرطة.
    • يفضل التوحديون ان تسير الأمور الى نمط محدد دون تغير ويشعرون بقلق زائد عند محاولة تغير نمط محدد قد تعودوا عليه.
    • السلوك العدواني: الشخص التوحدي كما أي يشخص يصاب بالإحباط والغضب وذلك نتيجة عدم اشباع حاجة معينه ليه او تحقيق رغباته تجعله يأتي بسلوك يسبب الأذى له وللأخرين والهدف من ذلك السلوك التخفيف من الألم الناتج عن الشعور بالإحباط.
    • اضطرابات الاكل: وهناك صورتان للاضطراب الاكل الأول يطلق عليه مصطلح الوحم الشاذ وهو اكل مواد لا تصلح للأكل ويقوم التوحديين بتغير مواد التي يأكلونها عبر الزمن ومع تطور العمر مثل الدهانات والحجارة والشعر والحشرات والاضطراب الاجتراري وهو ارجاع جزء من المادة المأكولة الى الفم دون غثيان او اشمئزاز واما يلفظ الطعام من فمه او يعود مضغه وابتلاعه مره أخرى وهو الشكل الأكثر تكرارا.
    • اضطراب الإخراج: تعد ضبط الإخراج جزء مهم من ناحية الفرد النفسي وتؤثر على شخصيته وتوافقه النفسي والاجتماعي ومن اهم الاضطرابات التبول اللاإرادي والتبرز اللاإرادي وتظهر هذه المشكلة لدى التوحديين نتيجة عدم قدرتهم في بعض الأحيان على التحكم في الإخراج وفي مثل هذه الحالات ينصح بتكثيف التدريب على استخدام دورة المياه
    • اضطرابات النوم: ومن اهم اشكال اضطراب النوم الارق وفرط النوم النفسي المنشأ واضطراب النوم المرتبط بالنفس واطهرت نتائج الدراسات ان الأطفال التوحديين معرضين بدون استثناء لاضطرابات النوم بصرف النظر عن أعمارهم او نسب ذكائهم او مدى شدة حالتهم.
    • السلوك النمطي الطقوسي: وهذه سلوكيات تصيب الأطفال دون ان تسبب الأذى ولكنها مظاهر شكلية قد تساعدنا على معرفة الأطفال التوحديين وهي بالأحرى سلوك شائع يصاحب التوحديين (مص الابهام , هز الرجلين , حركات الأصابع , الترتيب على الوجه , لف الشعر , القهقهة , هز الراس , الصراخ , التحديق في الفراغ , الدوران في المكان نفسه).
  • الخصائص الاجتماعية
    • النمو الاجتماعي: حيث يمكن ان نعزو سلوكيات التوحديين الى عجزهم عن التكيف الاجتماعي فهو لا يبستم عندما يبتسم شخص اخر له كما يعجز التوحدي والراشد على تفسير وفهم مشاعر الاخرين له من خلال سلوك غير لفظي.
    • التواصل الاجتماعي: معظم التواصل المبكر بين الوالدين وابنائهم الاسوياء ينشا عن مشاركة في الاهتمام بالأشياء ولكن بالنسبة لتوحديين من الممكن ان يكون انتباههم اقل او لا يوجد لديهم انتباه لما يفعله الوالدين او الناس من حولهم والطفل التوحدي لا يبدو انه يفتهم ما يقلوه الاخرون كما ان التفاعل الاجتماعي يكون محدود بدرجة كبيرة كما انه يتصرف كما لو كما الاخرون المحيطون به غير موجودين.
    • الرغبة في تكوين صداقات: ان معظم الأشخاص التوحديين سيطورون نوعا من الاهتمام بالناس وأصحاب الادعاء العالم منهم يرغبون في ان يكون لهم أصدقاء ومع ذلك فان عدد كبير منهم لا يفضل يكون له علاقات صداقة مع الاخرين.
    • العزلة الاجتماعية: يتصف الطفل التوحدي بالعزلة الاجتماعية وقد اعتبر هذا المظهر السلوكي الاجتماعي من الاعراض الجوهرية للتوحد منذ اكتشاف الاضطراب.
    • العلاقة الوسيلية مقابل العلاقة التعبيرية: بالمعنى ان الطفل السوي يقوم بالكثير من الأنشطة التعبيرية ويستطيع ان يرى رد الفعل من خلال انفعال الشخص في الاتجاه المقابل فمثلا عندما يلعب الطفل مع والده فانه يقوم بمجموعة من الأنشطة مع اللعبة ويرى رد الفعل من والده بالسرور او الغضب بينما الطفل التوحدي يستخدم الوالد كوسيلة فمثلا يأخذ بيد الوالد ويشير الى ما يريده وهنا استخدم يد والده كوسيلة لتنفيذ ما يريد وكأداة يستخدمها متى يشاء.
    • الاهتمام المشترك: تعرف مهارات الاهتمام لمشترك على انها مهارات تواصل اجتماعي اللفظي وغير اللفظي كالإيماء والالتقاء البصري وتعبيرات الوجه والتبادلية والتعبير عن العواطف والأطفال التوحديين ليهم القدرة على استخدام الايماءات الأولية ولكنهم عاجزين عن عمل نفس الايماءات لمشاركة الاهتمامات مع الاخرين.
    • اللعب: يعد الوسيلة التي يعبر بها الطفل عن نفسه ويفهم بها العالم من حوله ويختلف اللعب في مراحل العمر المتتالية ففي الطفولة
  • الخصائص المعرفية والتعليمية
    • الادراك: رد الفعل لتوحدي لخبراته الحسية غالبا ما يكون شاذا فهو قد يدرك الضوضاء والمناظر المحيطة بخ او يشم ما حوله وه من الممكن ان يظهر عدم استجابتهم للضوضاء الصاخبة كما قد لا يتعرف على الشخص الذي يعرف جيدا ومن الممكن ان لا يبالي بالألم والبرودة.
    • الانتباه: الانتباه لدى الأشخاص التوحديين قد يكون غير طبيعي وما يبدو سليما انهم يستطيعون ان يبقوا انتباههم طويلا للأشياء التي تهمهم ونتج عن بعض الدراسات ان الاطفال التوحديين لا ينتبهون الى المهام التعليمية كما انهم يكونون أكثر إعاقة في وجود المشتتات.
    • التذكر: يتذكر الأطفال التوحديين محادثة خاصة ويتمكنون من استرجاع صور ذهنية بينما يلقي أطفال اخرون أناشيد في الروضة وقصائد شعرية بدون اية أخطاء والتوحديين يعانون مصاعب في تخزين المعلومات والتي تتطلب مستوى عالي من المعالجة كرواية القصص وتسلسل النشاطات والاحداث التي وقعت لهم.
    • التفكير : يتميز تفكير الطفل التوحدي بانه تفكير يبتعد عن الواقع فهو لا يدرك الظروف الاجتماعية المحيطة به ولا يدرك العالم المحيط به لإشباع رغباته واحتياجاته الشخصية حيث يتم تفكيره بالانشغال بالذات حيث تسيطر عليه رغبات وحاجاته على نشاطه العقلي بينما تسطير طبيعة الأشياء والاحداث في التفكير المنطقي.
    • الذكاء: هناك تقديرات حسب الدراسات تشير الى ان حوالي 77% من الأشخاص التوحديين لديهم تأخر ذهني تتفاوت درجاته من خفيف الى شديد وعندما يكون التوحد مصحوبا بتأخر ذهني شديد فهو يسمى بالتوحد ذي الأداء المنخفض.
  • الخصائص النفسية
    • مفهوم الذات لدى التوحديين فهو يرتفع كلما كان توافقهم مع المجتمع والتكيف أكثر ويقل بتقلص تكيفهم.
    • يرى كانر ان الطفل التوحدي يولد عاجزا عن التواصل الانفعالي مع والديه.
    • الأطفال توحديين قد يتضايقون اذا اهتمت امهاتهم بأطفال غيرهم.
    • من الملامح المميزة للأطفال التوحديين الصراخ والبكاء كاستجابة للانزعاج او الإحباط.
    • الخجل والشعور بالذنب.
    • الاضطرابات النفسية المقررة لدى التوحديين (كالاكتئاب والوساوس القهري والقل والعله وقلق الانفصال والقلق الاجتماعي
    • الاضطرابات الذهنية لدى التوحديين : الهوس والفصام بنسب متساوية تقريبا حسب ما أظهرت الدراسات على التوحديين ويسجلون نسبة عالية على مقاييس الذهان حيث من الممكن ان يجمعوا بين الذهان والتوحد



للاشتراك في سلسلة جروبات اوك للتربية الخاصة علي الواتس اب 
يمكنك ارسال كلمة اوك على هذا الواتس
201098344528+
اعلان جروب اوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق